المدير العام المدير العام
الدولة : الجنس : العمل/الترفيه : المدير العام الموقع : قطرة من بحر التاريخ الأوسمه :
عدد المساهمات : 757 تاريخ الميلاد : 09/02/1975 العمر : 49 الابراج : تاريخ التسجيل : 17/04/2011 المزاج : معتدل
| موضوع: علم الباراسيكولوجي او مايسمى (بالكرامة) او علم الخوارق 2017-09-15, 12:15 pm | |
| علم الباراسيكولوجي او مايسمى (بالكرامة) او علم الخوارق لماذا لايمكن تفسيره علميا من الطبيعي ان لانعرف اسرارها ولايعرف حتى من خص بها كيف وصلت اليه لانه لو عرف لكان من الطبيعي ان يعلمها ابناءه او احفاده على اقل تقدير وبذلك ستشيع وتصبح ممكنه والممكن لايسمى كرامة ولا علما ...خارقا وتكون لها مستقبلا معاهد ومدارس كما للطب وغيره فلاتكون عند ذلك الا امرا عاديا يمكن دراسته وتعلمه فتكون بذلك من مواهب وجهد العبد يمكنه تعلمها فمن الطبيعي ان تكون عصية على الفهم والعلم والمنطق وليس بالسهولة معرفة اسبابها لذا على الجميع التسليم لهذا المعنى ولاستفادة ممن خص بها وهم قلائل والانتفاع بتاثيرها ونفعها وليس معاداتها بسبب عجزنا عن تفسيرها او ادراكها ومما اعجبني هذا المقال لباحث في علم الخوارق من المغرب اسمه (أكسان عبدالرحيم باحث في الظواهر الخارقة ـ خنيفرة المغرب( يقول فيه هذا العلم هو علم ناشئ يهتم بدراسة القدرات التي يتوفر عليها بعض الموهوبين من البشر ---وهذا العلم من القدرات التي يعنى بها : التخاطر ـ الخروج من الجسد ـ التواجد في مكانين مختلفين في وقت واحد ـ الجلاء السمعي ـ الجلاء البصري ـ الاستبصار ـ قراءة الاثر ـ الإستحراك النفسي ـ الوساطة الروحية ـ القنقنة (استنباء الماء بالعصا ) ...وغير ذلك من القدرات وهو علم شريف ولا يقود إلى الكفر كما يزعم بعض ذوي العقول المريضة والهمم الضعيفة -- ولا بد وجود فئة من الأمة تعلمه وتطلع عليه ، فاوصيك بعدم الالتفات إلى اولائك الذين يلبسون ثوب الناصحين وهم أجهل خلق الله به ولا يعرفون منه إلا الإسم ويجهلون أبسط ابجدياته وتعاريفه ولست أدري إلى أي نص يستندون في رايهم الذي لا يترجم إلا الركون للجمود ومناهضة كل علم جديد بدعوى الخوف من الفتنة والمروق من الدين فحولونا إلى مجرد ذوات مسلوبة الإرادة محجور على فكرها وتطلعاتها وكل ذلك باسم الدين والدين منهم براء فتراهم يبغمون بدعاويهم الباطلة في وجه كل جديد فكان مصيرنا هوحصاد التخلف في كل العلوم حتى إذا أفقنا من غفوتنا ندبنا حظنا ولعننا أولائك الذين جعلوا منا قاصرين لا نتعلم علما إلا بإذنهم ولكن هيهات أن ينفع البكاء أو ندب الحظ ومن شك أو في قولي استراب فلينظر ما نرزح فيه من تخلف ولييمم غربا ليرى ماوصل إليه غيرنا وما كل ذلك إلا ببركة أولائك الذين لا يستريحون حتى يفتوا في كل العلوم من الفيزياء إلى الأدب ومن الأدب إلى الجيولوجيا ومن الجيولوجيا إلى اللغة ومن اللغة إلى علم الأجنة .. فلا يتركوا علما ولا فنا إلا أقحموا أنوفهم فيه وتكلموا بإسم الشريعة وكأن كل أبناء الأمة جهلة بأمور الدين والشرع وما علينا إلا الإتباع وإلا الجحيم هي المثوى طبعا بعد التكفير الدي أصبح مقابلا لصكوك الغفران ... فأحالوا أمة أول آية في كتابها الذي بين أيديها هي دعوة للقراءة والتعلم والمعرفة إلى نعامة تفضل دس راسها بالتراب ...خوف الفتنة ليكون الحصيلة الجهل والتخلف وتشويه سمعة الدين الدي أصبح مرادفا لدى الغير بكل مايمت لمعاني الانغلاق والإنهزامية وهو الذي أخرج شعوب الأرض من ظلام الجهل إلى نور المعرفة .. وإني اخبرك اني قد درست هدا العلم لما يقرب من عشرين سنة ولم أجد فيه ما يتهمونه به فما من ضير في معرفة هل هدا الفرد أوذاك يتمتع بهده الموهبة اوتلك ومحاولة الإفادة من قدرته فالقدرات الخارقة هي موهبة مثل البراعة في التلحين أو نظم الشعر أو النثر أوغير دلك بل إن هده يبذل الفرد مجهوذا ما في ذلك المضمار الذي يبرع فيه حتى تتجلى ملكاته البارعة أما القدرات الخارقة فتتجلى على الانسان بدون قصد فما الإثم إذن في دراسة هذه القدرات ومحاولة التعرف على أثارها ومكنوناتها وقد طالعت من ضمن ماطلعت خبر شاب موهوب بالقدرة على القنقنة واستعانت به إحدى شركات البترول للكشف عن الآبار النفطية فهل صنيع هذا الرجل فيه ما يقدح في الدين أو الملة أو يتنافى مع أمر من أمور الشرع وما ذنب زرقاء اليمامة التي كانت ترى لمسافات بعيدة وأخبرت قومها بقدوم الاعداء قبل وصولهم بايام وما ذنب الام التي تشعر بضيق فيكون أحد أبنائها في محنة في ذلك الوقت وما ذنب التوأم الدي يشعر بما يفكر فيه أخوه وما يشعر به من فرح اوحزن وغير ذلك من الحالات الكثيرة التي لا مجال لحصرها لضيق المقام ... أما المؤلفات فهي كثيرة وأجل من تحصى ولكن المكتبة العربية فقيرة في هذا المجال ولا ترقى إلى مستوى طموح وتطلعات الراغبين في مطالعة هذا العلم ولا يخفى عليك السبب بعد كل ما ذكرته لك ....
|
|